ترى صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الطريق أصبحت ممهدة أمام النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، للفوز بالكرة الذهبية السابعة في مشواره الأسطوري، وذلك بعد أن حقق مؤخرا بطولة، كوبا أميركا، برفقة منتخب راقصي التانغو.
وكان "البرغوث" قد تمكن أخيرا من تحقيق أول لقب دولي له مع منتخب بلاده، بعد أن ظفر بكأس، كوبا أميركا، والتي غابت عن خزائن المنتخب الأرجنتيني، أكثر من 28 عامًا.
وعقب الفوز بتلك الكأس القارية، فإن ميسي، البالغ من العمر 34 عاما، بات أقوى المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، ولأنه وبحسب صحيفة ماركا، تعطي بطولات أمم أوروبا أو كوبا أميركا، أو كأس العالم، الأفضلية للاعبين لحيازة تلك الجائزة الفردية التي يحلم بها كل نجم كرة قدم.
وكان "الساحر الأرجنتيني" قد لعب 47 مباراة حتى الآن خلال هذا العام، مسجلا 38 هدفًا و14 تمريرة حاسمة، بالإضافة إلى إحرازه لقب "أفضل لاعب" في 26 مباراة خاضها في الموسم المنصرم.
وكذلك فاز ميسي بكأس ملك إسبانيا مع برشلونة، وبلقب هداف الدوري الإسباني، ناهيك عن تحقيقه لقب هداف، كوبا أميركا، برصيد أربعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة، مما يعني أنها ساهم في 9 أهداف من أصل 12 هدفا سجلها المنتخب الأرجنتيني في تلك البطولة.
ومن غير المحتمل أن يواجه ميسي تحديًا من قبل أهم نجوم كرة القدم الحاليين، فالفرنسي، كيليان مبابي لم يفز بدوري الدرجة الأولى أو دوري أبطال أوروبا أو أمم أوروبا، ونفس الكلام ينطبق على النجم البرتغالي، الذي لم يستطيع تحقيق لقب الدوري الإيطالي برفقة فريقه، يوفنتوس، والذي خرج مبكرا كذلك من دوري أبطال أوروبا.
أما النجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، والذي تمكن من تحطيم الأرقام القياسية في ألمانيا فلا يبدو مرشحا مثاليا لجائزة الكرة الذهبية بعد الأداء المخيب لمنتخب بلاده في بطولة " يورو 2020".
وربما قد ينافس ميسي بقوة أحد ثنائي دفاع المنتخب الإيطالي، جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي، وذلك بعدما لعبا دورا هاما في تحقيق "الآتزوري" للقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم.
وقد يكون من المنافسين كذلك، النجم الفرنسي نغولو كانتي، والإنكليزي ماسون ماونت، لدورهما الكبير في تحقيق ناديهما، تشلسي، لكأس دوري أبطال أوروبا.