بعد أن حصد المنتخب الوطني العراقي نقطة ثمينة جدا من منافسه الكوري الجنوبي في ملعب الأخير، أشاد الشارع الرياضي بالمستوى الذي ظهر عليه اللاعبين والانضباط التكتيكي الكبير خلال المباراة، في الوقت الذي بانت فيه بصمات المدرب أدفوكات على المنتخب العراقي رغم انه لم يقضِ مع الفريق العراقي فترة طويلة.
موقع IQ NEWS، رصد آراء المختصين حيال مباراة المنتخب العراقي أمام نظيره الكوري الجنوبي، والنقطة الثمينة التي خطفها اسود الرافدين من الشمشون الكوري:
وقال المدرب المحترف ثائر عدنان لموقع IQ NEWS، إن "المنتخب الوطني خطف نقطة جيدة من ملعب كوريا يضاف لها تنظيم دفاعي جيد وبصمة مدرب موجودة"، مؤكداً ان "اللاعب أمير عماري كان اداؤه جميلاً في وسط الملعب".
وأضاف عدنان انه "في نفس الوقت لازلنا غير جيدين كفاية بالحالة الهجومية وأحد اسبابها قلة الحلول الفردية وارتجال اللاعبين أثناء حيازة الكرة"، معرباً عن امله في حل هذه المشكلة بمرور الوقت ومن الممكن ان يتحسن المنتخب في هذا الجانب بوجود اللاعبين جستن ميرام ومحمد قاسم".
بدوره، قال المحلل الكمي والحصائي حسام المعمار لموقع IQ NEWS، ان "بداية منتخبنا بهذه النقطة تعد ايجابية على مستوى الحصاد النقطي للتصفيات التي تحتاج نفسا طويلا، حتى وان تعثر منتخبنا امام المنتخب الايراني في المباراة القادمة"، متمنياً ان "لا يؤثر ذلك على عزيمة اللاعبين وكذلك اندفاع الوسط الرياضي في دعمهم لان التصفيات طريقها طويل والتعويض امام المنتخب اللبناني بعدها وارد جدا لتكون حصيلتنا ربما 4 نقاط من ثلاث مباريات وهي حصيلة جيدة".
وأضاف المعمار أن "التكتيك العالي الذي ظهر عليه منتخبنا لم يكن فقط على مستوى النتيجة وانما على مستوى تحجيم المنافس وتجريده من مكامن قوته وهو لعب الكرات البينية وكذلك اللعب على الاطراف"، مؤكداً أن "ظهور المنتخب الكوري بهذا الشكل لايعني كما يصفه البعض بانه ليس كالسابق أوانه ضعيف وانما لان منتخبنا درسه جيدا وحدد تحركاته وقلل المساحات امامه والدليل هو غياب سونگ وعدم تمكنه من الظهور في الفاعلية التي نشاهده بها مع ناديه مع انه نجح في القليل منها".
من جانبه قال الصحفي الرياضي رائد محمد لموقع IQ NEWS، "عندما طالب شارعنا الرياضي بالمحترفين كان يعلم انهم عامل مساعد قوي لنجاح منتخبنا"، مؤكداً ان "اللاعب أمير العماري استطاع أن يثبت علو كعب منتخبنا في ملعب المنافس الشرس كوريا الجنوبية" .
وتوقع محمد أن "يقوم ادفوكات بزج أكثر من لاعب محترف في قادم المباريات للمنتخب لأن ضيق الوقت وعدم رؤية معظمهم جعل ادفوكات لا يجازف باستدعاء بقية المحترفين".
وأشار محمد إلى أنه "بعد مباراة إيران ستكون هناك ثورة في منتخبنا الوطني بتواجد لاعبينا المحترفين لسعة الوقت"، مثنياً على "دور الشارع الرياضي في مطالبته ومساندته لاستدعاء المحترفين الى المنتخب الوطني".