بدأ العد التنازلي للمباريات الثلاث المتبقية لتصفيات كأس العالم 2022 والتي من المقرر أن تقام مطلع العام المقبل، حيث بدأ المنتخب تجمعه في العاصمة بغداد على أمل المغادرة إلى دبي لخوض مباراتين تجريبيتين أمام منتخبي الأردن وأوزبكستان في الثاني عشر والخامس عشر من الشهر الجاري، وسيغادر المنتخب يوم غد الاثنين إلى دبي، بقائمة من اللاعبين الذين سبق لهم وأن عملوا تحت إشراف المدرب، باستثناء لاعب واحد أو اثنين تمت إضافتهما للفريق.
مباراة حسم
المدرب ثائر أحمد، أكد لـ IQ NWES أن مهمة المنتخب الوطني ليست سهلة ولا هي بالمستحيلة في ذات الوقت، فقد تكون الظروف التي مر بها المنتخب العراقي بسبب جائحة كورونا صعبة بعض الشيء مقارنة ببقية المنتخبات الأخرى التي عانت من الجائحة أيضا، لكن اعداد المنتخبات الأخرى افضل وباشرت التحضير بوقت مبكر.
وبين أن مباراة هونغ كونغ تعد مباراة حاسمة ومهمة بالنسبة للمنتخب العراقي، وأن الفوز بنتيجتها سيمنح منتخبنا نسبة كبيرة جدا من الوصول للدور النهائي من التصفيات، لافتا الى أن "فريق هونغ كونغ لم يكن سهلا في ملعبه، وبالتالي يجب الاهتمام بالمباراة".
وأردف أن "القائمة التي أعلن عنها المدرب مقنعة مع إمكانية إضافة بعض اللاعبين، لكن هذه الأدوات في الفريق ستتيح لكاتانيتش تطبيق أفكاره، خصوصا وأن السلوفيني كان مقنعا في المهام التي أشرف من خلالها على المنتخب وبالتالي نأمل أن يتحقق المطلوب.
حظوظ جيدة
المدرب الأسبق للمنتخب الوطني راضي شنيشل، رأى أن المدرب يسير بخطوات ممتازة في التعامل الفريق، رغم أن التحاقه جاء متأخرا بسبب جائحة كورونا لكن هذا لا يقلل من حظوظ المنتخب بتجاوز المرحلة الحالية من التصفيات وبلوغ الدور النهائي منها.
وأوضح لـIQ NEWS أن مباراة هونغ كونغ لم تكن سهلة أبدا حيث أن منتخبات شرق أسيا حققت تقدما واضحا، والمباراة ستكون في ملعب هونغ كونغ وهذا أحد العوامل التي تصعب المهمة على المنتخب، مع ذلك الفريق أذا توفرت له الظروف المناسبة قادر على تجاوز هونغ كونغ.
وبين أن الحفاظ على مجموعة اللاعبين خطوة جيدة بالنسبة للمدرب للحفاظ على انسجام الفريق وطريقة اللعب التي اعتاد اللاعبين على تطبيقها وبالتالي التغيير في ظل هذه الظروف سيكون معقد على المنتخب والحفاظ على التكتيك الذي خاض من خلاله المنتخب التصفيات سيكون الطريق الأسلم لتجاوز المرحلة الحالية من التصفيات.
الاستقرار مطلوب
المدرب الشاب عادل نعمة، أوضح لـIQ NEWS أنه يؤيد قائمة كاتانيتش التي أعلنها لوديتي الأردن وأوزبكستان، كون القائمة حققت استقرارا ملحوظا مع المدرب السلوفيني، وأن التغيير الكبير بالأسماء يحتاج إلى وقت لخلق الاستقرار، وهذا ما لا يملكه المدرب، وبالتالي فانه راهن على الأسماء التي يعرفها وعملت معه في السابق.
وأكد أن المباريات المتبقية مهمة خصوصا مباراة هونغ كونغ والتي ستكون مفتاح تأهل المنتخب للمرحلة النهائية من التصفيات، وبالتالي فان التركيز في هذه المباراة تحديدا سيمنح البطاقة لمنتخبنا، أما مباراة كمبوديا فستكون سهلة لأنها في العراق، فيما ستكون مباراة ايران تحصيل حاصل في حال تحقيق المنتخب الفوز في مباراتي هونغ كونغ وكمبوديا.
وأوضح أن مجموعة اللاعبين المتواجدين مع المنتخب قادرة على خطف بطاقة التأهل، فهناك خليط بين الخبرة والشباب، والمباراتان التجريبيتان فرصة مهمة للمدرب للوقوف على جاهزية اللاعبين بعد الانقطاع الطويل بسبب كورونا.