بات وضع منتخب كرة السلة مهددا بمواجهة عقوبات دولية وغرامات مالية ثقيلة إن لم يجد الاتحاد منفذا لتأمين مشاركته في تصفيات اسيا المؤهلة لكأس العالم.
وقال أمين سر الاتحاد الدكتور خالد نجم لـ iq news إن "الأزمة المالية وعدم توفر السيولة، أخرت معسكر المنتخب الوطني الذي كان مقررا أن يبدأ اليوم ولغاية 23 من الشهر الجاري في مدينة أنقرة التركية، تحضيرا للنافذة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم".
وبين نجم، أن "عدم توفر موازنات الاتحادات الرياضية المالية وقف حائلا بوجه إعداد المنتخب، وتعطيل معسكره التدريبي"، لافتا الى أن "وزير الشباب والرياضة، عدنان درجال، حاول إيجاد حلول من خلال عقد الرعاية مع المصرف العراقي للتجارة، لكن الاتفاقية تشترط أن تمر آلية الصرف عبر لجنة تتألف من ممثل للمصرف، ووزارة الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية والأخيرة في طور الانتخابات، ولا يوجد من يوقع معتمد في اللجنة المذكورة في الاتفاقية".
وأشار إلى أن "بقاء الحال على ما هو عليه الآن سيكلف العراق خسارة جسيمة وعقوبات كبيرة في حال عدم مغادرتنا للبحرين في 23 من الشهر الجاري، كون المباراة الأولى ستكون أمام البحرين في 25 من الشهر الجاري والثانية أمام لبنان أيضا في البحرين بعدها بيومين".
يشار إلى أنه في حال عدم حضور المنتخب العراقي، سيعد منسحبا من التصفيات، وتترتب عليه غرامة من الاتحاد الدولي لكرة السلة، وكذلك يحتم على الاتحاد دفع عقد المدرب البوسني بكير بالكامل.