متابعة - IQ
اتهم موقع استقصائي نادي باريس سان جرمان الفرنسي، بإنشاء حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، لتشويه سمعة بعض وسائل الإعلام وحتى لاعبيها.
وأفاد موقع "ميديا بارت" الاستقصائي، بأن سان جرمان تعاقد مع وكالة، لتنفيذ عملية تهدف إلى حماية مصالحهم من أعدائهم المفترضين عبر الإنترنت.
ووفق الموقع فإنه كان من بين ضحايا حيلة سان جرمان الرقمية، إلى جانب صحيفة "ليكيب"، ومديري أندية أخرى ولاعبين منهم كيليان مبابي.
وضغط النادي الباريسي باستخدام الحسابات الزائفة على مبابي عندما كان يفكر فيما إذا كان سيوقع على تمديد عقده أم لا.
وردا على تقرير "ميديا بارت"، نفى سان جرمان كل ما ورد من اتهامات من خلال مصدر صرّح لموقع "آر إم سي سبورت" قائلا: "سان جرمان علامة تجارية عالمية، تعمل وتتعاون مع وكالات وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم".
وأضاف المصدر: "التعاون مع هذه الوكالات يكون محليا وعالميا للترويج والاحتفاء بالعمل المتميز للنادي والمتعاونين معه وشركاءه. النادي لم يتعاقد مع أي وكالة لإلحاق الضرر بأي شخص أو مؤسسة".