بغداد - IQ
ذكرت تقارير إعلامية برازيلية، أن مجموعة من مشجعي نادي كورينثاينز البرازيلي الغاضبة، قامت بالاعتداء على لاعب النادي، لوان، بأحد الفنادق في ساو باولو، وطلبت منه فسخ عقده والرحيل عن صفوف الفريق بسبب تصريحاته الأخيرة.
وكشفت شبكة "غلوبو سبورت" البرازيلية، الثلاثاء، أن اللاعب لوان تعرض للاعتداء من قبل جماهير فريق كورينثيانز، بعد ساعات قليلة فقط من تصريحاته الإعلامية الأخيرة، والتي أكد من خلالها أنه طلب من المدرب فرصة العودة للمشاركة مع الفريق، ولكن المشجعين رفضوا ذلك.
وبحسب المصدر نفسه، فإن مشجعي النادي البرازيلي بحثوا عن اللاعب قبل إيجاده في أحد الفنادق رفقة 9 من أصدقائه، وقاموا بالاعتداء عليه واختطافه قبل الوصول لاتفاق بفسخ عقده مع فريق كورينثيانز الذي ينتهي مع نهاية هذا الموسم.
وقال نادي كورينثيانز في بيان رسمي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جاء فيه: "تلقى نادي كورينثيانز بحزن وسخط، الأخبار التي تفيد بأن لاعب الفريق، لوان، تعرض لهجوم من قبل أشخاص يزعم أنهم من مشجعي النادي، في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، في ساو باولو".
وأضاف البيان "يتابع النادي التحقيق في الحقائق، ويقدم كل الدعم اللازم للاعب، كما كان عليه الحال دائماً منذ وصوله في عام 2020، وبعد حادثة العنف المثيرة للاشمئزاز، يعبر نادي كورينثيانز عن أسفه من حالة التعصب التي تسيطر على كرة القدم البرازيلية في الوقت الحالي، لا شيء يبرر الاعتداء الجبان الذي تعرض له اللاعب".
وكان رئيس نادي كورينثيانز، دويليو مونتيرو ألفيش، قد أكد قبل أيام قليلة، أنه يود إنهاء عقد لوان، ولكن ناديه لا يملك المال الكافي من أجل دفع رواتب الأشهر الستة المتبقية في عقد اللاعب.
العربي الجديد