الرئيسية / حكم الكلاسيكو عن فيديوهات ريال مدريد المسيئة له: كيف أواجه ابني عندما ينادونه بابن اللص!

حكم الكلاسيكو عن فيديوهات ريال مدريد المسيئة له: كيف أواجه ابني عندما ينادونه بابن اللص!

بغداد - IQ  

تحدث ريكاردو دي بورجوس بينجوتشيا، حكم نهائي كأس الملك بين ريال مدريد وبرشلونة مساء السبت، أمام وسائل الإعلام اليوم الجمعة.

وأظهر دي بروجوس مشاعر قوية، وكادت دموعه أن تنهمر وهو يرد على الانتقادات الموجهة إليه وللحكام عمومًا، خصوصًا من خلال الفيديوهات المثيرة للجدل التي تبثها قناة ريال مدريد الرسمية.

وحول مستوى التحكيم الإسباني، قال دي بورجوس وفقا لما ذكرته صحيفة "آس": "نمر بفترة صعبة. مستوى التحكيم الإسباني يُشكك فيه كثيرًا، لكن أعتقد أنه ليس بذلك السوء. علينا أن نستمر في العمل، وكذلك اللاعبون. الفارق بين تحكيمنا وتحكيم المباريات الأوروبية ليس كبيرًا كما يُعتقد".

وعلق الحكم على الحملات الإعلامية ضده عبر قناة ريال مدريد قائلاً: "في العادة، هذه انتقادات جارحة ضدنا كجهاز تحكيمي وضدي شخصيًا. أحاول أن أركز على ما يجب أن أعمل عليه لتحسين نفسي. هذه الأمور أصبحت عادية للأسف".

وعن التحضير لنهائي الكأس، قال: "هي مباراة أخرى. صحيح أنها نهائي بين فريقين كبيرين، لكنها تتطلب استعدادًا ذهنيًا أيضًا. سرعة اللعب العالية تزيد من صعوبة اتخاذ القرارات، لذا من المهم تحليل تحركات اللاعبين وطريقة لعبهم، لأنها تضعنا في مواقف معقدة".

وكشف دي بورجوس عن عادته قبل المباريات الكبرى، قائلا: "عادةً ما أتصل بعائلتي قبل المباريات لأعبر لهم عن مشاعري وأطمئنهم".

وهذا هو أول نهائي له في كأس الملك، وحول ذلك قال: "إنه امتياز كبير أن أعيش نهائي كأس الملك في مدينة جميلة مثل إشبيلية، مدينة تعشق كرة القدم. سأستمتع بالمباراة كطفل صغير".

وأضاف: "تحاول ألا تخيب آمال الناس، وتقلل من حجم الانتقادات. نعلم أنه ستكون هناك جدليات، وسنحاول اتخاذ أفضل القرارات. سأستمتع باللحظة حتى إطلاق الصافرة، ثم أركز فقط في المباراة".

وتناول دي بورجوس ردة فعله حين تم تبليغه بتحكيم النهائي، وقال: "شعرت بفرحة هائلة. في الموسم الماضي كنت قريبًا من نيل الشرف لكن لم يحدث. وعدت نفسي بالعمل الجاد لأكون بين الأفضل. زميلي سوتو جرادو كان أيضًا مؤهلًا، لكن الآن هدفي أن أكون على قدر التوقعات".

وسئل دي بورجوس عن تأثير تقنية الفيديو، فأجاب: "اللجوء إلى الفار ليس ضعفًا. نحن لا ننتظر قرار الفار، بل نُبلغ فقط بأن اللقطة قيد المراجعة. الحكم هو من يتخذ القرار النهائي".

واقترح دي بورجوس تحسينات قائلاً: "أعتقد أنه يجب تعديل بعض المفاهيم مثل الخطأ الواضح والجلي، لأنها تفتح الباب لتأويلات".

وعن تأثير الفيديوهات المسيئة على حياته الشخصية، قال بتأثر واضح: "حين يعود ابنك من المدرسة باكيًا لأن أحدهم ناداه بابن اللص. الوضع يصبح صعبًا جدًا. أحاول أن أعلّمه أن والده رجل شريف، يخطئ أحيانًا كما يفعل الرياضيون، لكنه ليس خائنًا. لا أحد يستحق هذا النوع من المعاملة".

وختم: "عندما أرحل عن هذه المهنة، أريد أن يفتخر بي ابني، وبما يمثله التحكيم من قيم. ما نعيشه اليوم نحن الحكام، على مختلف المستويات، أمر غير مقبول. حان الوقت للتفكير في الطريق الذي نريد أن يسلكه رياضتنا وكرتنا".



أمس, 20:18
المصدر: https://www.iqiraq.news/sport/63497--.html
العودة للخلف