ضجت الصحافة الايرانية، الجمعة (25 كانون الأول 2020)، برحيل نجم خط وسط المنتخب الوطني ونادي بيرسبوليس الايراني بشار رسن، بعد رحيله عن الفريق عقب نهائي دوري ابطال اسيا الذي خسره النادي الايراني امام ممثل كوريا الجنوبية أولسان هيونداي بنتيجة (2-1).
وسلطت الصحافة الايرانية الضوء على الفراغ الذي سيتركه رسن في خط الوسط الذي طالما كان مركز ثقل للفريق في خط الوسط، وصل الى حد تجمع الجماهير الايرانية امام منزله عندما قرر الرحيل سابقا.
وبحسب موقع "ورزش ۳ (Sport 3)" الناطق باللغة الفارسية وترجمه IQ NEWS، فان "مدرب بيرسبوليس يحيى كل محمدي، اشتكى من خسارة فادحة بسبب رحيل بشار رسن عن الفريق، حيث سيدخل فريقه الدوري ويخوض مباراته الأولى دون وجود لاعب الوسط العراقي" لأول مرة منذ تموز يوليو 2017.
واضاف الموقع، ان "الانظار الان تتجه لمنح الفرصة للاعبين داخل الفريق لملء فراغ بشار"، لافتا الى أن "أوميد عالي شاه هو الأقرب لهذا المركز، وهذا ما سيجعل المراقبين الرياضيين يحكمون على امكانياته لأداء هذا الدور".
واوضحت الصحيفة الايرانية، أن "بشار كان أحد لاعبي خط الوسط المبدعين والموثوقين في فريق بيرسيبوليس، والذي ملأ فراغ رحيل مهدي ترابي الذي كان مسؤولاً عن منطقة العمليات الهجومية للفريق، وبعد رحيل مهدي ترابي، ورحيل بشار رسن أيضا يبدو ان الفريق امام مهمة صعبة لتعويض خط الوسط".
ومن جهتها، أشارت صحيفة "فرتاک ورزشی(Fartak sport)"، الى ان "لاعبي بيرسبوليس ودعوا رسن وداعاً حاراً، ومنهم قائد الفريق، جلال حسيني، الذي نشر رسالة مؤثرة"، مبينة ان "بشار كان قد قرر الرحيل سابقاً، ولكنه فضل تأجيل رحيله حتى خوض نهائي دوري ابطال اسيا، وهو ما لم يفعله شجاع خليل زاده الذي انتقل الى الريان القطري قبل خوض النهائي، وهو ما زاد من شعبيته بين جماهير النادي".
الى ذلك، ناقشت صحيفة "خبربان" الرياضية، البدائل التي قد تعوض رحيل رسن، بالقول إن "أوميد عالي شاه، واحسان بهلوان، هما الخياران اللذان ينوي (المدرب) كل محمدي وضع أحدهما في منتصف الملعب كبديل لرسن".
يذكر أن مصادر اعلامية مقربة من رسن، أعلنت أن الاخير انهى وبشكل شبه رسمي انتقاله الى قطر القطري، حيث سيبرم معه عقداً يستمر لموسمين ونصف.
واضطر بشار رسن للبقاء في النادي الايراني الأشهر، نزولا عند رغبة جماهيره التي احتشدت أمام مقر إقامته والتي طالبته بالبقاء، وطالبت إدارة النادي بمنحه جميع مستحقاته المالية المؤجلة.